#مأرب
ومع ذكرى السابع عشر من فبراير المجيد
نستطيع القول إن مأرب صمدت وانتصرت لهذه الذكرى المجيدة
فقد دخل الحوثة صنعاء بتاريخ 21سبتمبر للقضاء
على ثورة سبتمبر
21 سبتمبر هو ذكرى وفاة الإمام أحمد متأثرا بجراحه
التي أصيب فيها بالحديدة
واراد اتباعه دخول مأرب في ذكرى مقتل الإمام يحي
لكن كان احفاد علي ناصر القردعي لهم بالمرصاد
،،
الوضع العسكري
لا تطورات جديدة فيما يخص جبهات المخدرة والكسارة
فلم يستطع الحوثة إحراز أي تقدم في هاتين الجبهتين
وقد خف الزخم الهجومي للحوثة في هذه الجبهة
أما الاختراق العسكري الأخطر فقد كان في جبهة صرواح
حيث وصل الحوثة إلى منطقة الزور
ولكن تم دحرهم وإخراجهم من وادي الزور
وهذا مثبت تلفزيونيا ومن لديه غير هذا القول
عليه إثبات ذلك تلفزيونيا
وعلى هذا الأساس فإن المكسب الوحيد للحوثة
هو معسكر كوفل
ورغم دحر الحوثة من الزور إلا أن بقاء معسكر كوفل
يعتبر انتصار لهم
كما أنه يشكل نقطة انطلاق جديدة لمعاودة مهاجمة الزور
ولهذا لا بد من هجوم مضاد
لإعادة الحوثي إلى مواقعه السابقة قبل كوفل
ملاحظة
الحوثي قام بنزع الألغام المؤدية إلى مركز صرواح
وأي هجوم مضاد قوي ومنسق
يمكن إستعادة وتحرير صرواح
عبدالعزيز الهداشي