من قائمة شعراء الجمهورية شاعر مأربي اروى الرمال والجبال والسهول والهضاب من غزارة بحرة الشعري الفريد وكلماته الجزلة وصوره البديعة. هو الشاعر/ علي سويدان العقيلي.
اثراء الشاعر علي سويدان العقيلي الساحة الشعرية بقصائدة التي اشاد بها الكثيرين. نختار لكم بعضها..
قصيدة اشادة با انتصارات الجيش الوطني جنوب مارب
يا العوارض واللحاء والخشينه..
والسمع والسايله وم ريش..
خبري من ضيق الوضع عينه..
انها ضاقت قبايل وجيش..
من ثلاث ايام لخبار زينه..
والنشاماء يرجشوهم رجيش..
المهدف جعل تسلم يمينه..
والمنشل جعل رااااسه يعيش..
اتقينا يا الحصون الحصينه..
وابتلانا الخصم شبعه وطيش..
من بلي لرضه وعرضه ودينه..
ان بقي ون راح يوم الدغيش..
الصحابه هاجرو للمدينه..
ونثنو مكه وهزمت قريش..
واليالي با المخالص ضمينه..
بايقع من ليد حاضر وكيش..
قد طردناهم وهم في الجفينه..
يوم صبحنا عليهم غبيش..
يمدح الشاعر مارب وقبائلة الابطال
مارب ومارب لها عند اهلها قافي..
وصحاب مارب ل مارب روس عملاقه..
ماكان تبخل وجوو المعركه دافي..
ولها يهوون التعب والجهد والطاقه..
مادونها دون.. لوسار القدم حافي..
وبارد العضم جعله ينكسر ساقه..
والشاهد الله مانخفي لها خافي..
من صدق يشهد على المخلوق خلاقه..
حتا ولو زجو المهفوف والهافي..
وغووه عقله بتخزينه وبرداقه..
وجا مطفي يقوده عقله الطافي..
والقوم طفو ملالاته وعيااااقه..
روح هباااا مانثناء رابح ومتعافي.
وراااح طقمه ورشاشه وسواقه..
لوهو دراء وش عواقبها له الكافي..
خلا سلاحه معلق فوق معلاقه..
من وقع لآبه يردون الخبر شافي..
تشهد عليهم حشود الخصم ونساقه..
هاذا ومادام عاده ماصفا الصافي..
والحرب ماقد سكن رعده وبراقه..
لسلاحنا الوعد يوخذ حقه الوافي..
ومارب الها عهود الله وميثااااااقه..
الشاعر يرفع من معنويات الجيش والمقاومة
ماشي قلق لوجا نسق يردف نسق..
عاد النشاما درعها وركونها..
بعد الثقه في الله بقوتنا نثق..
مجربين افعالها وطعونها..
على الكرامه لو الدماء راحت زفق..
ودون مارب روسهم يعطونها..
تشهد مواقفها ويشهد ما سبق..
ويشهد الله والبلد وحصونها..
وطقومهم تشهد فلا وصلت سبق..
حمولها من داخلي مخزونها..
ماحاذرو الرفرف ولا رحمو السلق..
في كل ليله يقلبو طبلونها..
تسبق وتلحق كنها بارق برق..
معاد يوقف رعدها ومزونها..
والجبهه الي تطلب امواج الغرق..
اقل من ساعه وهم يملونها..
ونشهد انهم دقو الغازين دق..
وكسرو روس العداء وقرونها..
اذا الدول صاغو قوانين الورق..
واكبر جزاء للمعتدين سجونها..
مارب تجازي المعتديين السرق..
وغزاتها الي قررو يغزونها..
با الموت لحمر وقع زينات الحلق..
هاذه قواعدها وذا قانونها..
والحكم حكم الحق ما منه حنق..
علئ نضام المعركه وفنونها..
بالموت تمينا الكتايب والفرق..
لاكن هم الي فوقنا يحدونها..
ولا لهم منطق على مارب وحق..
ولا دعاوي عندنا يدعونها..
الا الغواء والكبر وعماه الحمق..
ونفوس تتبع طيشها وجنونها..
ورجاله الي لف من ما الله خلق..
هم فدو مارب وهلها يفدونها..
راحت عليهم مارب اضيق من نفق..
وضاقت قلوب العداء وعيونها..
واليله اتوهق وغلق ومتحق..
له سم ذالقتله وله طاعونها..
َوبايحق الحق والباطل زهق..
وهل المكايد باتخيب ضنونها..
والناس في مابينها باتلتحق..
وباتقاضا اسلافها وديونها..
ماشي قلق باقولها ماشي قلق..
مادام سلطان العراده عونها..
في ماس والمفرق وفي راس البلق..
لاقال كلمه مانقصر من دونها..
صدق صدق في كل ماقاله صدق..
وكلمته مايختلف مضمونها..
يحماك بالكرسي وعما والفلق..
وتعيش ياقهر العداء وغبونها..
الشاعر يشيد بابطاب مارب
ماشي قلق لوهو نكف يردف نكف/
العاااااصفه باتلتقيها عاااااااصفه/
برق البنادق رف والراااااعد قصف/
ماشي تجدد يالبروق الخاااااطفه/
قدحن عليها للقضاء ولا السلف/
والخصم جاربنا وحن متعارفه/
معاد هو وقت العواطف واللطف/
الحرب لارحمه ولا له عاااااطفه/
الصف عند الصف يزحف من زحف/
لو لعطي الثلثين ولا النااااااصفه/
مقادمه قداااااام رميان التلف/
والخاااااالفه باتلتقيها خاااااااالفه/
ابطال مارب من طرفها لا الطرف/
في صف وااااحد كلهم متكاتفه/
ماحد تغيب منهم ولا اختلف/
لطرافها قامت حمات الطارفه/
اهل البنادق لي يحطوها نصف/
يشهد لهم ضرابها والراااااادفه/
ومن حيي يشهد ومن جرب عرف/
دكاتهم مثل السيول الجارفه/
الشاعر يصف السيول التي اروت صحاري مارب
كريم يابارق اليله مثاره صدق..
شرقي وقبلي مثاره ضافي المنطقه..
من فوق وادي قصف رعده وبرقه برق..
اربع وعشرين ساعه فوقه اتوثقه..
بارق علئ ابلح وبارق من نهوج البلق..
وبرق شرقي وبارق من قدا مبلقه..
سواء سواء كل ماثارن يثورن سبق..
ماشفت شي يسبق الثاني ولا يلحقه..
ومسيت اناجيه يلطف من سيول الغرق..
القاع ضيق نسمها والسماء مغلقه..
لاهو تقدم ولاهو من عليه افتهق..
من غزر ماشفت قلت ان المثار اغرقه..
واليله اشواق قلبي شقت القلب شق..
ياشوق في القلب ماحد مثلي اتشوقه..
اشواق من حط ثقته عند من لايثق..
وشواق صدام بين السجن والمشنقه..
تعلاق لشواق دقت عوج لضلاع دق..
تدقهااااا مثل دق الصاج بالمطرقه..
وجبد قلبي كما جبد الرشاء بالعلق..
علئ الذي بالمحبه والهواء علقه..
لي حطني مثل راعي الدلو بين الحلق..
علئ الشرع والسواني كودها تنتقه..
نكست لعلام يالمغشوش من غير حق..
والحب من حبه الله به رفع بيرقه..
واحلامنا لي رسمنا فوق بيض الورق..
جريتها جر ليما اصلتها المحرقه..
قصيدة غزلية
حلالاه ياموتر لمحناه في المعرض/
تولعت به جعله نصيبي ومن حضي/
كلوزر خليجي لا رمادي ولا ببيض/
ونا حب لون البيج ورتاح للفضي/
ويارررريت ما سير علينا ولا عرض/
معا مالمحته كنه الكوكب المضي/
ولانفسي اشتاقت ولا قلبي اتهيض/
ولا خاطري لليوم هاوووي ومتلضي/
مشينا خطوط الطول ونتو مشيتو العرض/
وحن مادرينا من لزعل ومن لرضي/
اسامر نجوم اليل وجلس وساع انهض/
وهو في محبتنا مكابررررر ومتحضي/
اذا من طرفهم مالنا في هواهم حض/
فحن من طرفنا قله ان السنع مقضي/
مساجلة شعرية بين الشاعر سويدان وشاعر من ابناء مراد
بدع الشاعر علي منصوربن ناجي نمران
يقول أبو زجار يا الله مد من فيك ألتجا......
باالعافيه والخير وأكتب ياالله أرزاق الحويج
والحمد له والشكر والتقديس لله والرجا......
ما هلت أمزانه وما سيله سمعنا له ثجيج
يا هاجسي صغ لي قصيده للجزيلات أنسجا......
وبا نرحلها لشاعر سا في الساحه ضجيج
علي سويدان العقيلي وأهد عوده تنعجا.....
له هو ومن عنده وعطر أصلي في أقفاصه وأريج
من قوم ونعم من تمنعهم من الطارد نجا.......
وتكرم الضيفان وأن ضاقت على العاوز تحيج
وأتخبره وين السفر شعبي من الحرب أنفجا......
الحرب دمر شعبنا شفنا حصيله والنتيج
وأغتر بن سلمان لا ما ساق عدوان أعوجا......
وأتذكر الصاله مذابح من سويخيه وميج
وأيران ماهي فااليمن لا قال منه تخرجا......
أيران محتله قضى شلت جزرهم فاالخليج
وأحنا علينا ساقو الهجمات حسو باالزجا.......
وجيوشهم عاثت بلادي رجت الدنيا رجيج
زجو بنا من روس نيفات الجبال السهجا.......
الناقه الحلابه النجدي والأحلاف النعيج
رحنا ضحية كل ظالم في طحا جفر أصنجا......
ركب علينا من سمانا وأرضنا فتنه تهيج
وجا صلينا في مصاريخ اليمن يتبلطجا.......
وسد بوب الحل بأقفاله ولا خلا فجيج
والشمس مابانت ولا أتبين صباحه فاالدجا......
وأغتجت الساحات عكر صافي العد الخميج
لو يتركونا نحترب كان السداد أقبل وجا......
وكان حلينا مشاكلنا وفتحنا الصنيج
خلو حريرات اليمن تخسر ظناها الأحنجا.....
ويضربن معزاء قفاهم ينخجن غبني نخيج
وكلنا نخسر من الصفين شرهان الزجا......
وأنا مقدم من بني عمي لشقيها الحنيج
كم مسما ساعة الهده لخيله يسرجا......
أسود وأنمار التلاقي كل جهمومه وهيج
يا لوم من هون في أرض الخير بأعذار أحتجا......
لما سقطنا من قمم شما وعاليت الدريج
حتى ولو هي خاربه لا بد يومن تفرجا......
عاد الأمل فاالله يسبر دار مزغوجه زغيج
وختمها صلو على المختار ما الصبح أبهجا......
صلاه مثنيه وما طافو على البيت الحجيج
جواب الشاعر/علي سويدان العقيلي
ياالله يالفرد الصمد في بدعها والمخرجا
لطفك بعبدك من بلى لشرار والامر المريج
وغفر ذنوبه يوم يتحاسب امامك محرجا
ولاتخيب من لجا بك يامسامح من يليج
والان قم ياهاجسي جوب ولاتتلجلجا
علا الحروف الواصله ذي كلفت بحرك يهيج
يامرحبا ماجاهمه ثور وماانحط الهجا
لاسبلت لقناف كنها اكمام منسوجه نسيج
متلامسه في بعضها وبروقها تتوهجا
سوقه قفا سوقه من المغرب الا الصبح البهيج
حياء ببن نمران ذي لاساقها مااتلبجا
يسوقها قدام واهله هم عما الخصم السميج
من جيش وقت الحرب مافيه المذمه والهجا
ابتال زينات النمر ذي تلحق الصيد الهجيج
نشدتني وين السفر مع طريق امعروجا
والحرب ذي طالت ولا محصول من بعد اللبيج
كلن وله وجهة نضر في ذالزمان الـ ا هوجا
وكلمت النصاح ماتسمع مع كثرالضجيج
حرب العقيده هاكذا مشروعها والمنهجا
واصحابها بايعملو لانصارهم من دون هيج
فتنه عظيمه من جبل مران كم تتدحرجا
دقت رجاجيل اليمن واسبابها العلج العليج
وايران ترسل فكرها في ارض اليمن يتروجا
حتي ولو ماجاتنا جابت لنا مذهب عويج
لازم لفكر في سبب تخطيطها والبرمجا
والي يبا يحكم علينا غصب يوخذها شبيج
وانه من اهل البيت ربه فظله من يوم جا
يضحك علا بعض القبل بالكذب وازبج يازبيج
والمعتدي عبد الملك هوذي قتل وتشنهجا
ويمارس التقيه في اقواله ويجعلها مزيج
بايحكم ابطال اليمن مغرور له موت الفجا
سيد وجده فارسي وعمامته كنها فليج
وافكارهم وعقولهم معاد باتتعالجا
فيهامرض مزمن ومصتعصي مع لطم ونهيج
ومن عجب باعمالهم ماودنا انه يخبجا
ويحارب السنه وخلى الدم لحمر له ثجيج
وانتو بني قحطان واحفاده بيارق مذحجا
غلطان منهو معتقد في مذهب اصحاب الدبيج
والحلف جانصره لذي مظلوم في وقت احوجا
والجار مايرضا علا جاره فلا وضعه حريج
حلف العرب مثل الصحب فلا الغريم اتسيمجا
لابد من ردعه فلا كثر على اصحابه لغيج
قبل التدخل مادريت انا زمن لتصانجا
حروب سته قبل تاتي العاصفه صنج الصنيج
من ليد سلم وستلم معاد حد منا احتجا
بالهون والمدفع وبالرشاش هو ول آر بيج
لويعرفو لســلآف ماكان الزعيم مثلجا
من مات ماحد يقبظه فلاقد اعضامه لجيج
وهو الذي سلم لهم قاده وجيش مدججا
والعاصمه خلأ غلق بيبانها تمسي نسيج
بنت العرب ماكل من جا شلها واتزوجا
ومهرها غالي علا اهل الزومله واهل الهزيج
وبعد ذا ذكر النبي في ختمها يتوجا
ذي فضله ربي واسري به الى السدره عريج
