توضيح حول ما يُشاع عن وجود توتر بين محور البقع ومحور كتاف

توضيح حول ما يُشاع عن وجود توتر بين محور البقع ومحور كتاف
المؤلف A
تاريخ النشر
آخر تحديث


توضيح حول ما يُشاع عن وجود توتر بين محور البقع ومحور كتاف.




انتشرت مؤخرًا بعض الأقاويل التي تزعم بوجود خلاف أو توتر بين قائد محور البقع وقائد ألوية التوحيد اللواء عبدالرحمن اللوم، وبين القائد رداد الهاشمي قائد محور كتاف، مما فُهم على أنه توتر بين المحورين.


ونؤكد هنا أن هذه الادعاءات غير صحيحة. فاللواء عبدالرحمن اللوم هو قائد عسكري ملتزم بتنفيذ التوجيهات والأوامر العسكرية، ولم يُبدِ أي اعتراض على تلك القرارات الصادرة.


لكن في الوقت ذاته، هناك مطالبات واسعة تدعو إلى إعادة النظر في بعض القرارات الأخيرة، والتي قد لا تصب في مصلحة الوطن ولا في مصلحة محور البقع. إذ أن من شأن هذه القرارات أن تؤثر سلبًا على تماسك الجبهة، وتُضعف الروح المعنوية للمقاتلين، في وقت نحن فيه أحوج ما نكون للوحدة والثبات.


إن منتسبي محور البقع يُكنّون للمملكة العربية السعودية الشقيقة كل التقدير والاحترام، ويُثمّنون دعمها السخي ومواقفها الأخوية إلى جانب الشعب اليمني عموماً، ومحور البقع خصوصًا، بقيادة اللواء عبدالرحمن اللوم. وهم مستعدون لبذل أرواحهم في سبيل أمن المملكة، ويقدّرون عالياً جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، ووزارة الدفاع وقيادة القوات المشتركة.


ومن غير المنطقي أن نخسر قوة عسكرية قوامها 6000 مقاتل، فقط لإرضاء رغبات شخصية مثيرة للجدل، لا تحظى بقبول شعبي، خاصة بعد العملية الكارثية التي وقعت في وادي آل أبو جبارة، والتي تُعد واحدة من أكبر الإخفاقات العسكرية، حيث تم تسليم قوة مكونة من 2000 فرد، إضافة إلى معدات عسكرية ضخمة، خلال لحظات ودون مقاومة تُذكر.


من هنا، فإننا نناشد المعنيين بالتريث، وإعادة النظر في القرار المطروح، ودراسته من جميع الجوانب، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا ويُجنب الوطن مزيدًا من الانقسامات.


تعليقات

عدد التعليقات : 0