المصير المحتوم
عندما سيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في أغسطس 2021، شهد العالم واحدًا من أكثر المشاهد المؤلمة في التاريخ الحديث. فقد هرع آلاف المدنيين إلى مطار حامد كرزاي الدولي على أمل الهروب من البلاد، وظهر بعضهم وهم يتسلقون الطائرة العسكرية الأمريكية من الخارج أثناء محاولة إقلاعها.
مصير الذين تمسّكوا بجسم الطائرة
الأفغان الذين حاولوا التعلق بعجلات الطائرة أو أجزاء من هيكلها الخارجي لم يتمكنوا من النجاة. فمع ارتفاع الطائرة، سقط معظمهم من ارتفاع كبير، وشوهد بعضهم يسقط على الأرض مباشرة بعد الإقلاع. وقد أُعلن لاحقًا أن جميع من كانوا على الهيكل الخارجي للطائرة قد لقوا حتفهم.
العالقون داخل تجويف العجلات
بعد هبوط الطائرة في قاعدة العديد في قطر، اكتشف الجنود الأمريكيون وجود جثث داخل تجويف العجلات. فهذه المنطقة لا تصلح للبقاء، حيث تنخفض الحرارة بشدة ويتوقف تدفق الأكسجين عند ارتفاع الطيران.
من كانوا داخل الطائرة بشكل رسمي
الناجون الوحيدون كانوا ممن صعدوا رسميًا ضمن عملية الإجلاء الدولية. هؤلاء تم نقلهم إلى قواعد خارجية في قطر وألمانيا ثم إلى الولايات المتحدة، قبل إعادة توطينهم في دول مختلفة.
خلاصة المشهد
كان ما حدث محاولة يائسة للهروب من واقع صادم، لكن للأسف لم ينجُ أي شخص حاول التعلق بالطائرة من الخارج. الناجون هم فقط الذين كانوا ضمن خطة الإجلاء الرسمية داخل .
