في اجتماعه اليوم المجلس الانتقالي يرحب بدعوى مجلس التعاون الخليجي

في اجتماعه اليوم المجلس الانتقالي يرحب بدعوى مجلس التعاون الخليجي
المؤلف A
تاريخ النشر
آخر تحديث

 


رحب المجلس الانتقالي الجنوبي ، السبت ، بدعوة مجلس التعاون الخليجي بخصوص المشاورات اليمنية اليمنية في العاصمة السعودية الرياض.




وعقد المجلس الانتقالي اجتماعا استثنائيا برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي لبحث دعوة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات سياسية تعقد في الرياض في الفترة من 29 مارس إلى 7 أبريل وفقا لبيان نشر بتاريخ موقعها الرسمي.

وجاء في البيان: "انطلاقا من تمسك قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمبادئ الوطنية ، وامتدادا للشراكة الموقعة بين طرفي اتفاق الرياض ، وتأكيدا لشراكتنا الاستراتيجية مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية. المجلس الانتقالي يرحب بدعوة الامين العام لمجلس التعاون الخليجي لاجراء مشاورات سياسية في الرياض ".

وأشاد البيان بجهود ومساعي مجلس التعاون الخليجي في دعم السلام وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي أنه يحمل مشروعا وطنيا ينفتح على مشاورات شاملة تضمن حضور جميع الأطراف اليمنية لمعالجة القضايا المحورية ، من خلال وضع إطار يجهز لعملية تفاوضية تضمن سلامًا شاملاً ومستدامًا.

وأكد البيان على تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض ، وشدد على ضرورة إصلاح نظام القيادة في الدولة ، وأهمية توحيد الجهود وإيجاد حلول عاجلة وجذرية لمعالجة تدهور الوضع الاقتصادي والانهيار. من العملة المحلية.

وأعلن الدكتور نايف الحجرف ، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، الخميس الماضي ، عن استضافة مشاورات يمنية يمنية لإنهاء حالة الحرب والانتقال إلى السلام.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، في مؤتمر صحفي بالرياض ، إن المجلس سيستضيف مشاورات يمنية يمنية في الفترة من 29 مارس إلى 7 أبريل 2022 ، داعيا جميع الأطراف اليمنية دون استثناء إلى هذه المشاورات.

تهدف المشاورات اليمنية اليمنية إلى حل الأزمة وحث جميع الأطراف على قبول وقف شامل لإطلاق النار ، ليشمل محورًا عسكريًا وأمنيًا ومحورًا للعملية السياسية ، وبحث تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد وآليات الإغاثة. في اليمن.

يعتبر المجلس الانتقالي احد التيارات التي ظهرت في جنوب اليمن اثناء اجتياح مليشيات الحوثي للعاصمة اليمنية صنعاء والعاصمة المؤقته عدن، في العام 2015 .

هذا وقد لاقى المجلس الانتقالي دعم كبير من التحالف العربي وتصدر المشهد اليمني ليعمل على تقويض الشرعية وفصل الجنوب.

وخلال تصدر المجلس الانتقالي للمشهد في عدن انقسم الشارع الجنوبي الى مؤيد ومعارض لهذا التيار . حيث شاب هذا المجلس الكثير من الغموض في نواياه لاستعادة الجنوب، والذي في عهده اصبحت عدن مدينة معدمة للخدمات الاساسية وانتشار الفوضى والاغتيالات الشبه يومية في صمت مريب من المجلس الذي يحكم قبضته على المدينة رافضا اي نشاط للحكومة الشرعية في المحافظة .

تعليقات

عدد التعليقات : 0