أسرة "آل أبوبارعة" تصدر بيان حول ماتعرض له الإعلامي فارس أبوبارعة وطفله بصنعاء من اعتداءًا.

أسرة "آل أبوبارعة" تصدر بيان حول ماتعرض له الإعلامي  فارس أبوبارعة وطفله بصنعاء من اعتداءًا.
المؤلف A
تاريخ النشر
آخر تحديث

أسرة "آل أبوبارعة" تصدر بيان حول ماتعرض له الإعلامي  فارس أبوبارعة وطفله بصنعاء من اعتداءًا.



أصدرت أسرة "آل أبوبارعة" في بني جديلة – مديريتي المغربة والشاهل – بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الاعتداء الغادر الذي تعرّض له الإعلامي فارس أبوبارعة وطفله، مساء الأربعاء 23 يوليو 2025، في العاصمة صنعاء، من قبل عصابة مسلحة هاجمته أمام منزله.

وأكدت الأسرة أن الهجوم كان مدبرًا مع سبق الإصرار والترصد، وأسفر عن إصابات وكسور خطيرة في جسد فارس، كما خلّف أثرًا نفسيًا كبيرًا على طفله الصغير الذي كان برفقته.

ودعت الأسرة وزارة الداخلية إلى التحرك السريع لضبط المعتدين وتقديمهم للعدالة، محذّرة من أن التهاون في مثل هذه الجرائم قد يؤدي إلى تقويض ثقة المجتمع في مؤسسات الدولة، ويدفع نحو أخذ الحقوق باليد.

وفيما يلي نص البيان كما ورد من صفحة فارس ابو بارعة فيسبك:


بيان تضامن واستنكار

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن أسرة ( آل أبوبارعة ) بني جديلة

بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، نعلن نحن أسرة آل أبوبارعة في بني جديلة مديرية المغربة والشاهل إدانتنا الشديدة واستنكارنا لما تعرض له الثائر الإعلامي فارس أبوبارعة مع طفلته من اعتداء جبان وغادر من قبل مثيري الفتنة والثأرات القبلية في المجتمع اليمني، حيث أن الاعتداء نتج عنه إصابات وكسور بالغة في جسد ابننا وأخينا فارس، وتسبب في رعب وخوف وقلق نفسي على طفلته التي كانت برفقته في سيارته الساعة السابعة مساء يوم الأربعاء 23/7/2025م في العاصمة صنعاء.

وحين وصل إلى جوار منزله وأوقف سيارته محاولًا النزول منها مع طفلته، إذا بعصابة مسلحة مكونة من 7 أفراد كانت تراقبه وتتابع وترصد تحركاته بغرض القتل مع سبق الإصرار والترصد، حيث قامت بمهاجمته والاعتداء عليه وإرهاب طفل في عمر الزهور لا يتجاوز عمره 6 سنوات، في تناقض كبير وفجّ مع أخلاق المجتمع اليمني والقبيلة، التي تنسى ثاراتها مع الكبار عندما يكون بجوارهم الأطفال الصغار، فكيف الحال عندما يكون المعتدى عليه مع طفلة، وهو رجل مسالم ليس لديه من سلاح سوى القلم؟

وقد باشروه بالاعتداء والضرب بأعقاب البنادق والعصي ومحاولة قتله بدون وجه حق، مما أدى إلى إصابات وكسور بالغة في مختلف أنحاء جسده، نُقل بعدها إلى طوارئ المستشفى لتلقي العلاج.

ولهذا فإن الأسرة والقبيلة تندد وتستنكر وتدين هذا العدوان الهمجي وترفضه، ولا يمكن القبول به مهما كان الثمن والتكلفة، ولا يمكن لنا أن نترك أي فرد من أفراد القبيلة بهذا الوضع دون رد، ما لم تتحرك وزارة الداخلية وتضبط الأمن وتلقي القبض على المعتدين وتقدمهم للعدالة، لينالوا عقابهم الرادع، ليكونوا عبرة لغيرهم من الذين يريدون نشر الفوضى والفتنة والثأر وإقلاق السكينة العامة داخل المجتمع اليمني.

ونتمنى من قيادة وزارة الداخلية القيام بما عليها من تقديم المعتدين الجناة إلى العدالة، وألا تسمح للعصابات المسلحة بأن تكون هي صاحبة الذراع الأطول وفوق القانون، وأن يكون القضاء فوق الجميع دون تمييز، وألا يُضطر أبناء المجتمع إلى أخذ حقوقهم بأيديهم من هذه العصابات الخارجة عن القانون، التي تسعى وتهدف من خلال ما تقوم به من اعتداءات إلى ضرب عامل الثقة بين القبيلة ووزارة الداخلية.

ولهذا نكرر ونطلب من الداخلية سرعة القبض على المعتدين الجناة وتقديمهم للعدالة، ونحتفظ بحق الدفاع عن كل أفراد الأسرة والقبيلة، وما تعرض له الإعلامي / فارس أبوبارعة وطفلته من تلك العصابات التي تمثل البلطجة والغوغاء والفوضى ولا تمثل القانون، ولكن يبقى أملنا في وزير الداخلية كبيرًا وعظيمًا.

صادر عن:
كافة أبناء وأسرة ( آل أبوبارعة ) بني جديلة – مديريتي المغربة و الشاهل
صدر بتاريخ: الخميس 24 يوليو 2025م


تعليقات

عدد التعليقات : 0